سقط 3 قتلى في قصف استهدف سيارة شرقي بغداد، حيث وقع هجوم ثان في منطقة جميلة شرقي بغداد. ومن بين القتلى القياديين في حزب الله العراقي أركان العلياوي وأبو باقر الساعدي، وأكدت وكالة رويترز نقلا عن مصادر أمنية أن غارة شنتها مسيرة استهدفت سيارة تابعة لقوات الحشد الشعبي شرق بغداد. وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، أدت ضربة بطائرة مسيرة إلى مقتل قياديين اثنين في فصيل مسلح مرتبط بإيران في بغداد. كما أكد مسؤول أمريكي أن القوات الأمريكية شنت ضربة في العراق.
وأثناء الهجوم، انفجرت سيارة كانت تقل القياديين، مما أدى إلى مقتلهم على الفور، ولم يصدر توضيح رسمي بعد من الجهات المعنية حول ملابسات الحادث. يأتي ذلك في ظل تزايد الاشتباكات والعمليات العسكرية في العراق خلال الفترة الأخيرة، حيث تشهد العاصمة بغداد ومحافظات أخرى موجة من العنف والتوتر السياسي والأمني. وتعززت هذه الحوادث من مخاوف السكان والمجتمع الدولي بشأن استقرار البلاد وسلامة المدنيين، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام.
يجدر بالذكر أن العنف في العراق يأتي في سياق التصعيد المتزايد للصراعات السياسية والطائفية في البلاد، ويثير مخاوف من عودة الفوضى وانعكاساتها على الأمان والاستقرار في المنطقة، وتتزايد الضغوط على الحكومة العراقية والقوات الأمنية للحد من التدهور الأمني في البلاد.