توجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أنقرة، تركيا، في زيارة رسمية تعد الأولى له منذ اندلاع الحرب على غزة بين إسرائيل وحركة حماس في شهر مايو الماضي. وقد قرر بلينكن زيارة العاصمة التركية بعد تجوله في منطقة الشرق الأوسط ولقاءه مسؤولين في بغداد لبحث العديد من القضايا الإقليمية، بما في ذلك تمديد الاتفاق النووي الإيراني ومعالجة الأزمة اليمنية.
تأتي زيارة بلينكن إلى أنقرة في خضم توطيد العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا بعد فترة من التوتر والخلافات بينهما. ومن المتوقع أن يبحث بلينكن في محادثاته مع المسؤولين التركيين قضايا مثل الاعتراض التركي على قرار الولايات المتحدة بإعتبار إبادة الأرمن جريمة، وقضية سوريا والوضع في إقليم كردستان العراق، بالإضافة إلى قضية اللاجئين السوريين والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.
وقد تعهد بلينكن خلال زيارته السابقة للمنطقة بأن الولايات المتحدة ستعمل على توطيد علاقتها مع تركيا وحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان. وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الإدارة الأمريكية لاستعادة تحالفاتها الإقليمية وتعزيز التعاون الدبلوماسي مع الدول الشريكة في الشرق الأوسط.