لم يكن اليوم في 9 نيسان 2003 يومًا جيدًا بالنسبة للدكتور سعد ناجي جواد، حيث يعتبره أسوأ أيام حياته لكونه علامة سوداء في تاريخه. كتب الدكتور سعد عن تأثيرات الاحتلال الأمريكي للعراق على الأمة العربية، وكيف أثر ذلك في الوضع في فلسطين وغزة. يشير إلى أن العمل المشترك بين القريبين والبعيدين على تنفيذ المخطط الأمريكي-الصهيوني-البريطاني كان السبب الرئيسي في ما حدث في العراق وتداعياته.
تطرق الدكتور سعد إلى فشل الاحتلال الأمريكي في بناء العراق كقوة إقليمية فاعلة، وكيف تمزق البلاد وغدت مكسورة بدعم من الأطراف التي خططت لاحتلاله. يؤكد أن العراق ما زال مستهدفًا من قبل التحالف الأمريكي-البريطاني-الصهيوني، ويدعو أبناء العراق إلى تطهير بلدهم من الفساد والتدخلات الأجنبية. يشيد بصمود المقاومة العربية في غزة ويعبر عن اعتزازه بالتصدي لجهود الاحتلال وفشلها.
يختم الدكتور سعد بالتأكيد على أن نصر الله سيكون حليفًا للشعوب العربية، وأن القوة الصهيونية والأمريكية لم تنجح في هزيمة مقاومة ذات موارد بسيطة وإيمان قوي. ينوه بضرورة تحرير العراق من سيطرة الأعداء والتمسك بالثوابت الوطنية، معبرًا عن أمله في رفع راية النصر والكرامة في وجه الاحتلال.