توفي منتسب أمني وشقيقته في حالات انتحار مأساوية في بغداد، حيث عثرت قوة أمنية على جثة منتسب وزارة الداخلية معلقة داخل منزله في منطقة شارع فلسطين في بغداد. وأثناء تفتيش المنزل، تم العثور على جثة فتاة في إحدى الغرف، وتبين أنها شقيقة المنتسب وكانت أيضاً منتحرة. لم يتم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول السبب وراء هذه الحالات الانتحارية المأساوية.
هذه الحادثة تأتي في سياق زيادة حالات الانتحار في العراق، حيث تعاني البلاد من تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية، مما يؤدي إلى زيادة الضغوط النفسية على السكان. وقد دعت السلطات المعنية إلى التحقيق في هذه الحالات ودراسة الأسباب وراءها واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من حالات الانتحار في البلاد.
تشير هذه الحادثة إلى أهمية تقديم الدعم النفسي والنفسي للأفراد في العراق، وخاصة الذين يعانون من ضغوط نفسية نتيجة للظروف الصعبة التي يمرون بها. يجب على الحكومة والمجتمع المدني توفير الدعم والرعاية النفسية للأفراد المحتاجين وتوعية الجمهور حول أهمية البحث عن المساعدة في حالة وجود أي أعراض للضغط النفسي أو الانتحار.