نشهد شدة في العراق، حيث يتأجج الغضب عقب الضربة الأميركية في قلب بغداد. يأتي هذا الغضب بعد أسبوع من غارات أميركية في العراق وسورية، وبعد تهديد من واشنطن بشن ضربات جديدة في البلدين. وقد أعلنت الحكومة العراقية رفضها لهذه الضربات، ونددت بتعرضها للعمليات الأميركية. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت إيران أن الضربة الأميركية تهديد للسلام والأمن، واعتبرتها “تحدياً” للمنطقة.
الشعب العراقي قد شارك بمراسم تشييع الساعدي في بغداد، بعد أن قتل في الضربة الأميركية. يذكر أن الساعدي كان مسؤولاً عن “ملف سورية العسكري” في كتائب حزب الله. وفي الوقت نفسه، أكدت فصائل مسلحة مرتبطة بإيران استمرارها في الهجمات ضد الولايات المتحدة، في إشارة إلى أن التوترات في المنطقة قد تستمر لفترة طويلة. الولايات المتحدة تستخدم حوالي 2500 جندي في العراق و900 جندي في سورية، وتقول إنها تسعى للحفاظ على استقرار المنطقة ومنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية. ومن الواضح أن العراق يعيش فترة من التوترات والصراعات بسبب هذه الضربات الأميركية.
يمنع الإعلان تأثير اللغة المدخلية.