استنكر الشيخ علي الخطيب، نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع في بغداد واستهدف مقر الحشد الشعبي، مؤكدًا أن هذا العمل الإجرامي يتحمل مسؤوليته قوات التحالف الدولي. واصفًا إياه بأنه يشكل خرقًا للسيادة العراقية ويستهدف قوى المقاومة في المنطقة.
وأشار الخطيب إلى أن الهجوم يأتي في إطار استهداف قوى المقاومة ويهدف إلى زعزعة أمن البلاد العربية والإسلامية واستقرار شعوبها. ورأى أن العراق موحد بشعبه وجيشه ومقاومته، وأقوى من كل عدوان، وأنه عصي على كل المؤامرات والفتن.
وفي الختام، شدد الشيخ على أن العراق سيبقى عازمًا على مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض من فلول داعش، وعلى حفظ سيادته واستقراره. وأكد أن جميع الهجمات والجرائم لن تثني شعبه وجيشه ومقاومته عن التصدي لهذه التحديات والمخاطر التي تهدد أمن العراق.
قامت الشيعية 365 بتأكيد هذا الخبر والتحقق من مصدره، ليتم نشره على موقعها الإلكتروني بهدف توضيح وتوثيق الحقائق وضمان دقة المعلومات المقدمة للقراء.