خلال وقفة حضرها أعضاء هيئة التدريس والطلاب والملاك الإداري في جامعة عمر الرازي، أكد عميد الكلية عمار طاهر على تعرض أهل غزة لأبشع الجرائم الإنسانية والإبادة الجماعية على يد آلات الموت الصهيونية. وأشار إلى أن الفلسطينيين أصبحوا أرقامًا بلا وقوف في وجه الموت، ولكنهم يقفون بشجاعة وصمود لمواجهة العدوان بكل بسالة. ورأى في الصحوة الإنسانية التي تجسدت في التضامن مع الشعب الفلسطيني ومعارضة الظلم والجريمة.
وأكد طاهر أن الصمت تجاه الجرائم الإسرائيلية هو جبن وعار، وأن عدم التصدي لها يعني التساهل بالقتل والتجويع، مؤكدًا على دعم العراق للشعب الفلسطيني من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والدعم السياسي. وأشار إلى أن وقفة الجامعة تحمل رسالة للعالم بأن دماء الشهداء في غزة هي دماء كل العرب، وأن الواقفون معهم في كل المحن.
من جانبه، وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي نداء للجامعات العراقية لتنظيم وقفات تضامن مع الشعب الفلسطيني ومحاربة جرائم الاحتلال الصهيوني. وأكد على أهمية مساندة الأصوات الحرة في الجامعات العالمية التي تدين الانتهاكات الإسرائيلية. وأشاد بدور العراق في تقديم الدعم السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني في محنتهم، معبّرًا عن استمرار الجهود لدعمهم في مواجهة الاحتلال.