تحولت حديقة “إنقاذ العراق” في بغداد إلى وجهة رئيسية للبغداديين من جميع الأعمار. تعتبر الحديقة متنفسًا هادئًا للعائلات والشباب والأزواج الذين يتمتعون بالجلوس في المساحات الخضراء الواسعة والاستمتاع بالأجواء الهادئة. وتتميز الحديقة بإنارتها الهادئة ومساحاتها الجميلة، وتقدم خدمات التنظيف طوال اليوم للحفاظ على جمالها لاستقبال الزائرين.
تلقى الزوار الحديقة بحفاوة وترحاب، وتستقبل العائلات والشباب وأيضًا “الكبلات” بأمان بفضل وجود عناصر الأمن القريبين منها. يأتي العديد من الزوار لالتقاط الصور مع نصب “إنقاذ الثقافة العراقية” الشهير، الذي يجسد إنسانًا يحاول بناء عمود مكتوب عليه “من هنا بدأت الكتابة”. كما يعمل أحد الأشخاص في الحديقة في تقديم خدمات الأراكيل، ويوجد أيضًا تأجير الدراجات الهوائية في الحديقة.
بفضل جوها الهادئ وأمانها وتنوع الأنشطة المتاحة بها، تعتبر حديقة “إنقاذ العراق” مكانًا مناسبًا لجميع الفئات العمرية. يستمتع الزوار بالتجمع والدردشة بشكل هادئ دون إزعاج من الآخرين. وجود وحدات الأمن القريبة من الحديقة يزيد من شعور الزوار بالأمان والراحة طوال الساعة.
من خلال توفيرها لمساحات خضراء وجو هادئ وخدمات متنوعة، أصبحت حديقة “إنقاذ العراق” ملاذًا للبغداديين للاسترخاء والاستمتاع بوقتهم. تعتبر الحديقة مكانًا يجمع بين الطبيعة والثقافة والترفيه، حيث يتمكن الزوار من الاستمتاع بالأجواء الهادئة والجميلة والتواصل مع الآخرين بشكل مريح.