تعرضت شركة سياحية في بغداد لعملية احتيال، حيث اختفى موظفوها بشكل مفاجئ وتركوا وراءهم نحو 1000 ضحية. قدمت الشركة عروضًا جذابة لتقديم خدمات العمرة وغيرها من الخدمات السياحية، لكنها تلاشت فجأة وراءها الكثير من الحالات المالية والشخصية المتضررة. وأكدت شبكة “رووداو” الإعلامية أن الشركة قامت بتجميع نصف مليون من المواطنين بطريقة احتيالية.
لقد كانت الطريقة التي تم فيها الاحتيال متقنة، حيث قامت الشركة بجمع نسخ من هويات الأحوال والجوازات بالإضافة إلى صور شخصية، ثم أخذت مبالغ مالية من الضحايا ووعدت بتقديم تأشيرات سفر خلال ثلاثة أيام. وعند محاولة الضحايا استلام التأشيرات، اكتشفوا أن الشركة اختفت وكانت موظفاتها غير موجودة. وهذا ترك الضحايا في وضع مالي وقانوني صعب، مع انباء عن فرار أصحاب الشركة.
الضحايا قدموا شكاوى لدى وزارة الداخلية والسلطات الأمنية تبحث عن أصحاب الشركة التي نفذت الاحتيال. وذكر صاحب شركة سياحية أخرى أن الشركة المحتالة لم تقدم نوعية وخدمة كهرباء مولدة أو إعلان تعريفي، الأمر الذي أثار الشكوك حول مصداقية الشركة.