رد المحلل السياسي ضياء الشريفي على مقاطعة الحزب الديمقراطي للعملية الانتخابية، بتأكيد أن هذه الخطوة تهدف إلى زيادة الضغط على الحكومة لفتح أنابيب الأموال. وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي لا يمكن أن ينسحب من الانتخابات لأنه أحد الأحزاب القوية في الإقليم، ويسعى لزيادة نفوذه والحصول على مكاسب سياسية من خلال هذه التحركات. وركز على أهمية العلاقات الخارجية للحزب في تحقيق أهدافه وضرورة بقائه في السلطة لتوسيع نفوذه وممارسة دوره بشكل أقوى.
وأكد الشريفي على أن الحزب الديمقراطي يلعب دوراً استراتيجياً في المشهد السياسي العراقي، ويستغل موقفه القوي لتحقيق مكاسب سياسية وتغيير سياسات الحكومة. وأشار إلى أن الحزب يستخدم خططاً سياسية ذكية للضغط على حكومة بغداد وتحقيق مصالحه السياسية. ورأى أن هذه الخطوات تظهر عدم استيعاب الحكومة لأهمية العلاقات المشبوكة بين الأحزاب السياسية وأثرها على الساحة السياسية.
وفي نهاية تصريحه أكد الشريفي على ضرورة أن تدرك الحكومة العراقية الألغاز السياسية والتحركات البراقة التي تقوم بها الأحزاب المؤثرة في البلاد. وشدد على أهمية تفهم الحكومة للعلاقات الدولية وتأثيرها على السياسة المحلية، لضمان استقرار البلاد وتحقيق المصالح الوطنية بشكل أكثر فعالية وفعالية.