أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بأنه تم استهداف قواتها بصاروخ باليستي لأول مرة منذ بدء استهداف القوات الأميركية في سوريا والعراق في 17 أكتوبر الماضي. وتعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، لهجوم في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، حيث تسبب في وقوع إصابات طفيفة، وألحق أضرارا بالبنية التحتية، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول عسكري أميركي. منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت وتيرة الهجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط. وقد أكدت البنتاغون أن الولايات سترد على الهجمات التي تستهدف قواتها في الوقت والمكان المناسبين.
وفيما يتعلق بالرد على الهجمات، أعلنت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن “القوات الأميركية تعرضت منذ 17 أكتوبر لنحو 66 هجوما، وأصيب 62 جنديا أميركيا من جراء هذه الهجمات، دون احتساب هجوم الليلة الماضية”. وثم أوضحت في مؤتمر صحفي أن تم استهداف المسلحين من خلال طائرة “أيه سي 130” كانت قادرة على تحديد مصدر إطلاق الصاروخ الباليستي على القاعدة، وذلك في ضوء تغير المواجهة في الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، أشارت سينغ إلى أن “الولايات المتحدة تركز على عدم توسع الصراع إقليميا”، مؤكدة على أن الأهداف التي اخترناها ملائمة لأننا نعرف أن إيران تدعم هذه المجموعات، وهذا ما دفعها إلى استهداف بعض مخازن الأسلحة وندمرها بشكل كامل مع الاهتمام بعدم توسع الصراع على المستوى الإقليمي، ووعدت بالرد دائما على الهجمات في الوقت والمكان المناسبين.