لقوات التحالف الدولي، إن “المنشآت الأمريكية في العراق تتعرض باستمرار للتهديد والهجمات، ونظل ملتزمين بحق الدفاع عن شركائنا ومصالحنا في المنطقة”. ولم يتضح على الفور من نفذ الهجوم على السفارة الأمريكية في العراق، وليس لديها أي معلومات فورية عن المسؤولية عن الهجوم.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق بشأن الهجوم على السفارة الأمريكية في العراق، وأكدت أنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية حياة وممتلكات العاملين في السفارة وبقية الأمريكيين في العراق. وتأتي هذه الهجمات في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، وخاصة بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة جوية أمريكية في بغداد في يناير الماضي. وتحذر الولايات المتحدة من أي تصعيد في العراق قد يؤدي إلى مزيد من العنف والتوتر في المنطقة.
وتعد العراق واحدة من أهم المسارح الإقليمية للصراع بين الولايات المتحدة وإيران، وقد شهدت البلاد احتجاجات وتصاعد التوترات عقب الهجوم الأمريكي على سليماني، الذي كان يعتبر أحد قادة الحرس الثوري الإيراني. وتعمل الولايات المتحدة على سحب قواتها من العراق تدريجيًا، ولكنها تواجه صعوبات في هذا الإجراء في ظل الاضطرابات الأمنية وتصاعد التوترات في البلاد.