خلاصة المحتوى:
يتحدث المحلل السياسي عدنان محمد عن ظاهرة “الترويج لحزب البعث المنحل” في العراق ويحدد أربعة أسباب وراء هذه الظاهرة. يشير إلى أن المنشورات التي تحمل مضامين داعمة للبعث رغم قلتها في العاصمة بغداد، إلا أنها اخذت زخمًا من خلال منصات التواصل الاجتماعي وانتشرت في مختلف المحافظات. يعزو ذلك إلى ضعف الدولة والفساد وتراكم الأزمات التي استغلتها جهات معينة تسعى لإحياء النظام البائد. كما يشير إلى وجود فكر البعث في 11 دولة عربية بما في ذلك الأردن، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة ليست مرتبطة بامتدادات داخلية وإنما هي ورقة تلعبها قوى خارجية لإثارة النظام السياسي الجديد في العراق.
كما يشير المحلل إلى أن السلطات الأمنية العراقية قد أعلنت عن اعتقال عدد من “مروجي حزب البعث” في عمليات أمنية متفرقة في مناطق مختلفة من البلاد، حيث تم القبض على 24 مروجًا بتهمة الترويج للبعث وتمجيد النظام البائد. يشير المحلل إلى أن الأخطاء الكارثية لقوى السلطة بعد 2003 هي التي تسببت في المقارنة بين الوضع الحالي والماضي، مع تجاهل تاريخ حكم البعث والأخطاء والمجازر التي وقعت تحت حكمه. يشير إلى أن العراقيين يدفعون ثمن الأخطاء السياسية التي حدثت في الماضي وتستمر حتى اليوم.
تلخص هذه المقالة ظاهرة “الترويج لحزب البعث المنحل” في العراق وتشير إلى أسباب وراء هذه الظاهرة وتشير إلى الجهات التي تدفع لإحياء النظام البائد. كما تشير إلى إجراءات السلطات الأمنية لمكافحة هذه الظاهرة واعتقال المروجين. وتشير أيضًا إلى الأخطاء السياسية التي ارتكبت بعد عام 2003 والتي أدت للمقارنة بين الوضع الحالي والماضي.