الأهداف والتحليل الدقيق للواقع العراقي. وأشار هاشم إلى أن الاحتلال الأمريكي للعراق كان يهدف فقط إلى تدمير البنية التحتية والقوة النووية والكيماوية التي ادعت أنها موجودة في العراق، ولكنها لم تكن سوى أكاذيب لتبرير الاحتلال الذي أودى بحياة الكثيرين ودمر البلاد بشكل كامل.
وأوضح هاشم أن الفوضى والانهيار الذي شهده العراق بعد الاحتلال كان نتيجة لعدم وجود خطة واضحة للإدارة الأمريكية بعد انتهاء الحرب، وتخبط القوات الغازية والأمنية العراقية وانعدام السلطة التنفيذية الحقيقية التي تدير شؤون البلاد. وأكد أن هذا الفراغ السياسي انعكس سلباً على الحياة اليومية للمواطنين العراقيين وزاد من معاناتهم وصعوبة الحياة تحت وطأة الاحتلال الذي استمر لسنوات طويلة.
وفي الختام، دعا هاشم إلى استعادة السيادة الوطنية للعراق وتحقيق الاستقرار والتنمية من دون تدخل خارجي واحترام حقوق الإنسان والحفاظ على الوحدة الوطنية، مع التأكيد على أهمية بناء دولة مدنية تكون قادرة على تحقيق رغبات وتطلعات شعبها، دون تدخل أو احتلال من الخارج.