جمعية الصداقة الإيطالية- العربية تدين تسمية المقاتلين الفلسطينيين بالإرهابيين وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال. أعرب أمين عام الجمعية عبد القادر عميش عن استنكاره لاستخدام الصحف الغربية لمفهوم “الإرهابي” في وصف المقاتلين الفلسطينيين. وأكد عميش على ضرورة أن يسمح العالم للفلسطينيين بممارسة حقهم في النضال لتحقيق حريتهم والتخلص من الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن قرارات الأمم المتحدة التي تؤيد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم تعتبر ردًا طبيعيًا على محاولات تقويض هذا الحق ومواجهة الانتهاكات الإسرائيلية.
وطالب عميش الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف. وأكد أن التصويت الجماعي على قرار دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره هو رد فعل طبيعي يستهدف مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية. وشدد على ضرورة مواجهة محاولات تقويض الحق في تقرير المصير للفلسطينيين ومعاقبة الجرائم الإسرائيلية.
تعبر جمعية الصداقة الإيطالية- العربية عن رفضها لتسمية المقاتلين الفلسطينيين بالإرهابيين وتعتبرها مسألة مزاجية وتحيلها إلى تضليل الرأي العام ونشر الكراهية ضد الفلسطينيين. وتؤكد على ضرورة استخدام مصطلحات موضوعية تنعكس على الحقائق المعيشية للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وتشدد على حق الفلسطينيين في التحرر والعيش في سلام واستقلال على أرضهم، وتحث المجتمع الدولي على دعم هذا الحق وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وتختتم جمعية الصداقة الإيطالية- العربية بالدعوة إلى تحمل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مسؤولياتها في حماية الشعب الفلسطيني ومساندته في نضاله من أجل حقوقه المشروعة وتحرره من الاحتلال الإسرائيلي. وتؤكد على ضرورة التصدي لتضليل الرأي العام ونشر الكراهية ضد الفلسطينيين من قبل وسائل الإعلام وبعض الدول، والعمل على تعزيز الفهم الحقيقي للقضية الفلسطينية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع.