من المتوقع وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية تهدف إلى حسم الملفات العالقة بين البلدين. ومن بين أبرز الملفات المرتقبة للنقاش خلال الزيارة هو ملف مسلحي حزب العمال الكردستاني والذي يُعتبر عقدة أساسية بين العراق وتركيا نظراً إلى نشاطه داخل العراق. ومن المتوقع تحقيق تقدم في هذا الملف بعد تعهد العراق بالتعاون مع تركيا في هذا الإطار وتصنيف الحزب كمنظمة محظورة.
سيكون للزيارة أهمية كبيرة خاصة فيما يتعلق بالملف الأمني حيث سيجدد العراق موقفه من عدم السماح باستخدام أراضيه لاعتداءات على تركيا بالإضافة إلى رفض أي عمل عسكري تركي دون تنسيق مسبق. وسيتم التركيز أيضاً على ملف المياه الذي يعتبر أمراً هاماً للعراق خاصة في ظل دخول فصل الصيف، بالإضافة إلى الملف الاقتصادي وطريق التنمية بين البلدين لربط الشرق بأوروبا من خلال ميناء الفاو. ومن المتوقع توقيع اتفاقيات جديدة خلال الزيارة على مختلف الأصعدة.
زيارة أردوغان إلى العراق وصفت بأنها استثنائية حيث يعمل العراق وتركيا على حسم الملفات العالقة بينهما. ومن المتوقع أن تكون الزيارة فرصة للاتفاق على اتفاقيات جديدة وتعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في مجالات الأمن والاقتصاد. ويجري العمل على تحضيرات الزيارة منذ وقت طويل ومن المتوقع وجود لجان برلمانية لمتابعة تطبيق الاتفاقيات التي ستُوقع خلال الزيارة. وسيكون التركيز أيضاً على ملف إعادة تصدير النفط العراقي عبر الميناء التركي.