أقرت الولايات المتحدة بالقصف الذي استهدف حركة النجباء في كركوك، ووصفته بأنه “دفاع عن النفس”، وذلك بعد شيوع ارتفاع درجة التأهب بين الفصائل التابعة لـ”المقاومة الإسلامية”. وقد شيعت حركة النجباء قتلى الهجوم، وتهدد زعيمها بالثأر. بالإضافة إلى ذلك، لم تصدر الحكومة العراقية تعليقًا بعد.
وفي ظل تلك الأحداث، أشار قيادي في أحد الأحزاب الشيعية ومقرب من الفصائل إلى أن هناك غضبًا بسبب استئناف القصف بعد فترة هدنة استمرت 10 أيام. وأشار إلى أن هذه الفصائل لا تمثل جهة رسمية وخارجة عن سلطة الحكومة. تبدو خطابات الفصائل في قصف كركوك أكثر انضباطًا من الهجمات السابقة. ولم تصدر تعليقات على القصف من قادة “المقاومة” باستثناء قيس الخزعلي.
وفي اتصال بوزير الخارجية الأمريكي، أكدت القيادة المركزية الأمريكية حادث إطلاق 15 صاروخًا من العراق على قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا. وكانت مراكز دراسات غربية قد اعتبرت أن كتائب حزب الله “تسخر علنًا من ‘جبن’ عصائب أهل الحق” بعد وقف الهجمات الخطابية. تظهر هذه التفاصيل انقسامًا بين الفصائل، مما يؤثر على الخيارات العسكرية لمواجهة الولايات المتحدة وتنفيذ ستراتيجيات عسكرية وسياسية.