تعرض موكب النائب باقر الساعدي لهجوم مسلح في الجادرية وسط بغداد، حيث فتح مسلحون مجهولون النار من أسلحتهم الرشاشة على الموكب أثناء مروره بفلكة الحسنين في المنطقة. وقد لاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة، في حين شنت القوات الأمنية حملة بحث عنهم وتقديمهم للعدالة. ويشير المصدر إلى أنه تم التحفظ على النائب وتأمين الموقع، دون الكشف عن تفاصيل أخرى حول الحادث.
لم تكن هذه الحادثة الأولى التي يتعرض فيها مسؤولون عراقيون لمحاولات اغتيال أو هجمات مسلحة. فقد شهد العراق العديد من الهجمات المسلحة والاعتداءات على السياسيين والنواب خلال الفترة الأخيرة، مما يعكس الوضع الأمني الهش في البلاد. ويعتبر الوضع الأمني في العراق من أكثر القضايا التي تشغل العراقيين، نظرا للتفجيرات والهجمات المتكررة التي تستهدف المدنيين والمسؤولين.
تستنكر الأوساط السياسية والشعبية في العراق مثل هذه العمليات الإرهابية التي تستهدف النواب والمسؤولين، وتطالب باتخاذ إجراءات صارمة لضمان حماية الشخصيات العامة والحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد. ويضع الحادث المجتمع الدولي والسلطات العراقية في موقف اختبار لقدرتهم على مواجهة التهديدات الأمنية وتطبيق العدالة وتقديم المسؤولين عن الهجمات إلى العدالة.