أعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني الانسحاب من المشاركة في الانتخابات البرلمانية في إقليم كردستان، بسبب خلافات سياسية حول آلية إجراء الانتخابات بعد القرار الذي أصدرته المحكمة الاتحادية العليا، والذي ألغى مقاعد الأقليات داخل الإقليم. يشهد الإقليم استقطابًا سياسيًا حادًا، مع معاناة اقتصادية واجتماعية بسبب الخلافات بين أربيل وبغداد.
تشكيك الحزب في العملية السياسية لا يتعلق بالانسحاب من الانتخابات فقط، بل يأتي بعد سلسلة من القرارات التي قلصت من فكرة الحكم الذاتي للإقليم. إقليم كردستان يسعى لممارسة ضغوط سياسية على بغداد لتعديل سلوكها السياسي، مع تدخل الولايات المتحدة للحفاظ على دورها في العراق وضمان التوازن الإقليمي.
الإطار التنسيقي يسعى لاستغلال اللحظة السياسية الحالية لإعادة تشكيل العلاقة بين المركز والإقليم بشكل أكثر مركزية. المواجهة السياسية تتصاعد مع تحديات للعثور على مسار واضح للعلاقة بين أربيل وبغداد، مع الدعوة إلى عقد سياسي جديد قائم على التعاون والسلام لحل المشاكل العالقة.