أقام بيت المدى في شارع المتنبي، بالتعاون مع معهد “غوته” الألماني، جلسة رمضانية احتفاءً بالأغنية البغدادية الرمضانية، تناولت مختلف الألوان الغنائية التي ظهرت في بغداد خلال شهر رمضان، منها الأغاني الشعبية القديمة والحديثة. كما تناول الباحث د. عبد الله المشهداني الأغاني التي تتحدث عن فترات مختلفة من يوم رمضان والليل؛ مثل الأغاني التي تحكي عن فترة الإفطار والسحور وصلاة الفجر.
وفي سياق متصل، أشار الفنان فلاح الخياط إلى أن الأغنية البغدادية بدأت تتعدد أنواعها وتكتمل خلال الخمسينيات، حيث ظهرت الأغاني الرمضانية لتشكل تراثًا غنائيًا متنوعًا يتناول مختلف الجوانب الاجتماعية والثقافية. وأكد أيضًا على أهمية توثيق هذا التراث والاهتمام بالبحث عنه وإعادة احترامه في الوسط الفني والثقافي.
وتم خلال الجلسة عرض مجموعة من الأغاني الرمضانية التي تعكس التنوع والعمق الغنائي في الفن البغدادي، مع التأكيد على أهمية إصدار كتب توثيقية تحوي نصوص ولحن الأغاني الرمضانية لتخليد إسهامات الفنانين والشعراء في هذا المجال.