كشف مصدر أمني اليوم الاثنين عن إعادة القسم المختص في مكافحة السرقات بقوى الأمن في بغداد سيارة متفجرة إلى أصحابها. وقد تم الإبلاغ عن وجود سيارة مريبة في منطقة الجادرية، حيث تم إخطار السلطات الأمنية المعنية بالواقعة والتحرك فورًا لفحصها. وقد تبين أن السيارة من نوع كيا (سيفيا)، وقد أعلم صاحبها بأنها تنتمي إلى زوجته الراحلة وأنها مهجورة منذ عام 2006. تم حجز السيارة في مكتب مكافحة سرقة السيارات في الكرخ في عام 2009، وتمت استدعاء صاحبها لاستلامها اليوم.
وبين المصدر أنه تم ملاحظة وجود هواتف متصلة بأسلاك تمتد إلى خزان الوقود في السيارة، بالإضافة إلى وجود مواد مشبوهة ومجهولة النوع بداخلها. وعلى الفور، تم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة وحضور خبير المتفجرات لفحص السيارة وتحديد طبيعة المواد الموجودة بداخلها. وقد تم تأكيد وجود مواد متفجرة فيها، وتمت السيطرة على الوضع وإخلاء الموقع من السكان المحيطين.
وفي نهاية التحقيقات، تمت إعادة السيارة إلى صاحبها الحالي، بعد توضيح وتقديم الأدلة التي تثبت أنها كانت تمتلكها زوجته المقتولة. وتم تفجير المواد المتفجرة التي تم العثور عليها بعيدًا عن الموقع بأمان. يأتي هذا الحادث في ظل الجهود المستمرة للأجهزة الأمنية في العراق لمكافحة الإرهاب وضمان سلامة المواطنين والحفاظ على استقرار البلاد.