أشار باسم محمد، نائب وزير النفط العراقي، إلى أن العمل على إصلاح خط الأنابيب الذي يربط كركوك بميناء جيهان في تركيا سيكون جاهزاً بحلول نهاية شهر أبريل، وسيتمكن من ضخ 350 ألف برميل يومياً من النفط. يأتي هذا القرار في وقت تعاني فيه المحادثات بين بغداد وإقليم كردستان من تعثر فيما يتعلق بإعادة تشغيل خط الأنابيب القديم الذي تسمح له بضخ النفط إلى جيهان.
من جانبه، قد تثير هذه الخطوة غضب المسؤولين والشركات العاملة في إقليم كردستان، حيث يعتقد البعض أن هذا الخط الجديد سيشكل تحديًا لخط كوردستان-جيهان الذي توقف عن العمل منذ عام. ومن المهم لفهم الوضع أن هذه الخطوة تأتي في سياق الصراعات السياسية والاقتصادية بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان.
بشكل عام، يُعَد إعادة تشغيل خط الأنابيب الذي يربط كركوك بميناء جيهان التركي خطوة استراتيجية هامة تعكس التوجه العراقي نحو زيادة إيرادات النفط وتعزيز قدرات التصدير. عليه، يجب متابعة تطورات هذا القرار وتقييم آثاره على الوضع الاقتصادي في العراق وعلى العلاقات بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان.