دعى رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط خلال محادثات في واشنطن، مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل بعد هجوم طهران. وأكد السوداني على ضرورة التزام جميع الأطراف بضبط النفس للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، ورفض أي اعتداء على المدنيين. وأشاد بالشراكة بين الولايات المتحدة والعراق في مجال محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وناقش السوداني مع قادة أمريكيين في واشنطن الأوضاع الراهنة في المنطقة، مع التأكيد على احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان. ورحب مسؤولون أمريكيون بخطط الإصلاح الاقتصادي التي طرحها السوداني، ولكن لا تزال هناك مخاوف من تأثير الجماعات المتشددة المتحالفة مع إيران على الأمن الإقليمي. ودعا نائب رئيس الوزراء العراقي جميع الأطراف إلى احترام القواعد الدبلوماسية والقوانين الدولية.
وتأتي هذه المحادثات في سياق تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، والتي قد تهدد الأمن والسلم الدوليين. وفي هذا السياق، تسعى الولايات المتحدة والعراق إلى إنهاء التحالف العسكري الذي بدأ عام 2003، وتركز المحادثات على جوانب مختلفة من العلاقات بين البلدين، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية والأمنية.