أكد الممثل عن الاحتجاجات للكوادر التعليمية في العراق دلشاد ميراني، أن مكتب رئيس الوزراء العراقي دعا المحتجين إلى القدوم إلى بغداد والجلوس مع محمد شياع السوداني لإجراء لقاء بشأن مطالبهم. ويرجع ذلك إلى مطالبتهم بالضغط على سلطة إقليم كردستان لصرف رواتبهم وإيجاد الحلول لمشاكلهم. من جانبهم، يعتزم الممثلون عن الكوادر التعليمية العقد عدة لقاءات مع رؤوس أحزاب عراقية لمناقشة حقوق الكوادر التعليمية والمشاكل التي تواجههم. وقد تمت كذلك دعوتهم للقاء مع رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، ورئيس حزب التقدم محمد الحلبوسي.
وقد أثارت هذه التطورات انتقادات جدية للحكومة العراقية على المواقع الإخبارية، خاصة بعد اعتراض القوات الأمنية في محافظة كركوك على توجه الكوادر التعليمية إلى العاصمة بغداد. هذه التحركات والانتقادات أظهرت الضغوط الشديدة التي يتعرض لها الكوادر التعليمية في العراق، مما جعل الحكومة تبحث عن حلول لهذه المشكلة.
وخلال حديثه مع روج نيوز، أكد ميراني أن الاندفاع المدفوع للكوادر التعليمية العراقية ينبغي أن يكون قويًا في ضمان حصولهم على حقوقهم ومناقشة المشاكل التي تواجههم. ويأمل في أنت تسفر الاجتماعات المرتقبة مع ممثلي الحكومة ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن نتائج إيجابية لتلبية مطالب الكوادر التعليمية.
في هذا السياق، يعتزم الممثلين عن الكوادر التعليمية عقد لقاء مع رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم ورئيس حزب التقدم محمد الحلبوسي لمناقشة حقوق الكوادر التعليمية والمشاكل التي تواجههم. ومن المتوقع أن تكون هذه اللقاءات فرصة للضغط على السلطات المعنية والحكومة لوضع حلول فعالة لمطالبهم وتخفيف الضغط الذي يتعرضون له.