تعرضت بغداد لسلسلة من الانفجارات في الليلة السابقة، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، من بينهم قياديان في كتائب حزب الله. حيث تم استهداف سيارة بواسطة طائرة مسيرة في منطقة المشتل شرقي العاصمة العراقية. وقد أكد مراسل شبكة “سكاي نيوز عربية” هذه الأحداث، مشيرًا إلى أن الهجوم أسفر عن مصرع القياديين أبو باقر الساعدي وأركان العلياوي.
وفي تصريح لوكالة “فرانس برس”، أفاد مصدر أمني بأن الطائرة المسيرة استهدفت سيارة دفع رباعي بثلاثة صواريخ في منطقة المشتل. وأكد المصدر الأمني الثاني أن السيارة التي كانت تستهلكها “قيادي في الحشد الشعبي”، مشيرًا إلى أنها تابعة لكتائب حزب الله. وتداولت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تظهر سيارة محترقة بالكامل جراء الهجوم.
هذه الانفجارات تأتي في سياق التصاعد المستمر للتوترات في العراق، وخاصة بين الميليشيات الشيعية المدعومة إيرانيًا والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وتشير التقارير إلى أن هذا الهجوم له علاقة بالتوترات الإقليمية والصراع الدائر بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة. ويظهر أن الهجمات المسلحة والتفجيرات تستمر في نشر الفوضى والعنف في العراق، وتثير تساؤلات حول استقرار البلاد في المستقبل القريب.