اقترف رجل عراقي جريمة قتل مروعة في بغداد، حيث قام بقتل زوجته وابنتها وابنها، ثم قام بخطف طفلتهم، وفر هاربًا. وتفصيل الحادثة يشير إلى أن المتهم قتل ابن زوجته في الشارع وترك جثته هناك، قبل أن يعود إلى منزله ويقتل زوجته وابنتها. وبعد ذلك، قام بخطف طفلتهما ولاذ بالفرار. شقيق المجني عليها وصف الوضع بأنه مروع حيث عثر على شقيقته مقتولة، وكان ابنتها أيضًا مقتولة في سريرها، بينما لم يتم العثور على ابنتها الثالثة.
تعبيرت امرأة عن استنكارها للحادثة بقولها “الله ينتقم منه”، وهي تشير إلى رؤيتها للزوجة مصابة بطلق ناري في رأسها. تفاصيل الحادثة تظهر الوحشية الكبيرة التي تعرضت لها عائلة الضحية، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص واختطاف الطفلة الرابعة. يظهر هذا الحادث الفظيع مدى العنف والظلم الذي يتعرض له الأبرياء في البلاد، ويستدعي تكاتف المجتمع والجهات المعنية لمكافحة هذه الأعمال الوحشية وضمان سلامة الأسر والأطفال.
يجب على السلطات العراقية القيام بكافة الجهود والتحقيقات اللازمة للقبض على المتهم وتقديمه للعدالة، وضمان السلامة والحماية للطفلة المخطوفة. كما يجب اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة العنف الأسري وضمان سلامة الأسر والأفراد في المجتمع. تتطلب هذه المأساة التحرك السريع والحازم من السلطات والمجتمع المحلي لضمان أمن وسلامة الجميع، وتحقيق العدالة للضحايا وإنزال أشد العقوبات بالمتورط في هذه الجريمة الوحشية.