تعرضت قاعدة (كالسو) العسكرية جنوب بغداد لهجوم مجهول تسبب في وقوع انفجارات ضخمة وإصابة ثلاثة أشخاص، بحسب ما أعلنه رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل العراقية. وأشار العنزي إلى أن القاعدة تعرضت لخمسة انفجارات نتيجةً لقصف بواسطة طائرة بدون طيار على مواقع تابعة لهيئة الحشد الشعبي. من جانبها، نفت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط تنفيذها لضربات في العراق يوم الجمعة، مؤكدة أن المعلومات التي تشير إلى تنفيذ غارات جوية في العراق غير صحيحة.
تصريحات الرئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل العراقية تأتي في سياق الاستنكار للهجوم المجهول الذي استهدف القاعدة العسكرية وأسفر عن حدوث انفجارات تسببت في إصابة عدد من الأشخاص. ويعد الهجوم الأخير جزءًا من سلسلة من الأعمال العدائية التي تشهدها المنطقة، مما يستدعي تكثيف الجهود لضمان الاستقرار والأمن في العراق ومنع تكرار مثل هذه الهجمات المدمرة. القاعدة العسكرية (كالسو) تُعتبر مكوناً هامًا في البنية الأمنية للحشد الشعبي.
يجب على السلطات المعنية تحديد أطراف الهجوم المجهول واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبتهم وضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال العدائية في المستقبل. يعتبر الهجوم على القاعدة العسكرية (كالسو) جنوب بغداد مؤشرًا على تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة، وبالتالي يجب على السلطات العراقية والدولية التعاون لمكافحة التهديدات الإرهابية وضمان أمن واستقرار البلاد.