أدانت الولايات المتحدة بشدة الهجمات التي استهدفت سفارتها في بغداد والقوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق، داعية بغداد إلى تقديم مرتكبيها إلى العدالة. ووفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، فإن “الميليشيات العديدة المتحالفة مع إيران والتي تعمل بحرية في العراق تهدد أمن واستقرار العراق وجنودنا وشركائنا في المنطقة”. وشهدت عدة استهدافات القواعد الأمريكية في سوريا والعراق بالقذائف والصواريخ، مما أدى إلى أضرار مادية دون وقوع إصابات في الهجمات.
وقد تم تسجيل حوالي سبع هجمات على السفارة الأمريكية في بغداد، حيث أشار مسؤول في الجيش الأمريكي إلى أن نحو سبع قذائف مورتر سقطت على مجمع السفارة الأمريكية. كما استهدفت الهجمات قوات الجيش الأمريكي في العراق وسوريا، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات. وفي الوقت نفسه، اعتبر المسؤول الأمريكي أن يمكن أن يكون هناك عدد أكبر من القذائف التي تم إطلاقها على مجمع السفارة دون وقوع إصابات.
وحثت السفارة الأمريكية الحكومة العراقية على بذل قصارى جهدها لحماية البعثات الدبلوماسية وقوات التحالف والقواعد العسكرية، مؤكدة حق الدفاع عن النفس وحماية أفرادها أينما كانوا في العالم. وبالإضافة إلى بعثتها الدبلوماسية، فإن الولايات المتحدة لديها حوالي 2500 جندي في العراق يهدفون إلى تقديم المساعدة للقوات المحلية ومحاولة منع عودة داعش للظهور بعد الاستيلاء على أجزاء من العراق وسوريا في عام 2014.