تمثلت المشاركة السعودية في معرض بغداد الدولي بشكل كبير في توقيع 75 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين الشركات السعودية والشركات العراقية. بالإضافة إلى ذلك، تم تحقيق العديد من الإنجازات لدعم الصادرات غير النفطية من السلع والخدمات. وقد تم إدراج أكثر من 500 منتج سعودي في متاجر التجزئة والمنصات الرقمية العراقية، وتنفيذ برنامج جولة صادرات الخدمات لتصدير منتجات تقنية وأنظمة حكومية إلى الجمهورية العراقية. ويهدف ذلك إلى دعم تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني.
وأكد المتحدث الرسمي لـ”الصادرات السعودية” أن هذه المشاركة تترجم العلاقات التاريخية والتجارية والاقتصادية بين البلدين، وتؤكد الجهود المبذولة في سبيل تمكين ودعم المصدّرين السعوديين من شتى القطاعات لتعزيز وتيسير وصول منتجاتهم وخدماتهم إلى السوق العراقي بصفته أحد أهم الأسواق الإقليمية الواعدة. وأضاف: كما أن المشاركة السعودية في معرض بغداد الدولي تعدّ من أكبر وأضخم المشاركات في جمهورية العراق, حيث ضمّت رعاية ماسية للمعرض وجناح ضمّ 7 جهات حكومية و 95 شركة سعودية.
وتأتي المشاركة تأكيدًا للجهود التي تبذلها “الصادرات السعودية” في سبيل تمكين المصدّرين السعوديين من شتى القطاعات لتعزيز وتيسير وصول منتجاتهم وخدماتهم للسوق العراقي أحد أهم الأسواق الإقليمية المستهدفة. كما تهدف إلى تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني من خلال تعزيز مكانة المنتجات والخدمات السعودية وفق أعلى معايير الموثوقية والتميز، مما يدعم توجيه القوة الشرائية نحوها وصولًا إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي إلى 50% بحلول عام 2030.