تغيرت الخارطة السياسية للقوى السنية بعد قرار المحكمة الاتحادية بطرد رئيس مجلس النواب السابق، محمد الحلبوسي، بسبب تزويره للكتب الرسمية وممارسته الهيمنة والتسلط بالقرارات في محافظة الانبار. قادة القوى الناشئة والكتل السياسية يسعون إلى برنامج انتخابي يحقق طموحات المجتمع بعد فشل حزب تقدم واحتكاره المناصب العليا، مما جعل المجتمع يتطلع لخروج كتلة سياسية جديدة تخدمه. انتهاء عضوية الحلبوسي من البرلمان من شأنه أن يكون الفرصة للقوى الناشئة في الساحة السياسية للأنبار.
وأكد القيادي في تحالف الانبار المتحد، ضاري الدليمي، أن إنهاء عضوية الحلبوسي من البرلمان سيقضي على الهيمنة واحتكار الساحة السياسية ويتيح الفرصة للقوى الناشئة في الساحة السياسية للأنبار. المجتمع يتطلع إلى خروج كتلة سياسية جديدة تخدمه، ويشعر بالاحباط من الأسماء والكتل السياسية المتنفذة. يتوقع أن يقضي انهاء عضوية الحلبوسي من البرلمان على الهيمنة واحتكار الساحة السياسية السنية.
من جانبه، يكشف السياسي محمد دحام عن خسارة حزب تقدم لجمهوره بنسبة 50% بعد انهاء عضوية الحلبوسي من مجلس النواب، ويؤكد أن التزوير والتلاعب ساهما بتسجيل الأحزاب المتنفذة على المناصب العليا واحتكارها. المفوضية تشكل النقطة الأساسية لخروج نتائج عادلة بعيدة عن التزوير. خسر حزب تقدم جمهوره بنسبة تزيد عن 50% بعد انهاء عضوية الحلبوسي من مجلس النواب. التزوير والتلاعب ساهما بشكل كبير في سيطرة الأحزاب المتنفذة على المناصب العليا واحتكارها. تغيرت الخارطة السياسية للقوى السنية بعد انتهاء عضوية الحلبوسي من البرلمان، مما يعني أن القوى الناشئة تستعد لاقصاء حزب تقدم وتحقيق تقدم في الساحة السياسية.