تعد المتاحف مكانًا مهمًا للتعبير عن الثقافة والتاريخ والفن في جميع أنحاء العالم. فهي تحتضن الكنوز الثقافية والفنية التي تروي قصص الأجيال السابقة وتلهم الحالية. ومن بثقافة مصر، تبرز موسيقى وفنون البلاد في متحف “محمود خليل” في القاهرة. يعود تاريخ هذا المتحف إلى العام 1918، حيث بناه محمود خليل لزوجته الفرنسية على ضفاف النيل. في هذا المتحف، يمكن للزوار رؤية رسومات لفان كوخ وغوغان ومونيه ورينوار وإدغار ديغاس، بالإضافة إلى ثلاثة أعمال للنحات الشهير أوغست رودان.
ومثل محمود خليل، يشرح المقال قصة صلاح حيثاني الذي عاد من هولندا إلى العراق ليفتتح متحفًا للفنون المعاصرة في كربلاء. في متحفه، يمكن للزوار رؤية لوحات لفنانين مشهورين مثل سلفادور دالي وبيكاسو وشاغال وماتيس، بالإضافة إلى أعمال من البوب آرت. ويرى صلاح حيثاني أن الثقافة والفنون هما السبيل الوحيد لرفع مستوى الطموحات والأفكار في بلاده.
وفي أخرى منطقة عربية، افتتح متحف اللوفر في أبو ظبي كنقطة بارزة في تاريخ المدينة، حيث يمكن للزوار استكشاف العديد من المعروضات الثقافية والفنية. ويؤكد المؤلف على أهمية ترك بقايا الحضارة العراقية وتذكرها، خاصة بعد فقدان الكثير من المحتويات النادرة في متحف الرواد عام 2003. ويوكد على أحد الفنانين العراقيين الكبار، محمد مكية، ووصيته بتعزيز أهمية بغداد والاستماع إلى صوتها واكتشاف جمالياتها.