تصف صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” العلاقات بين الحكومة العراقية والفصائل المسلحة بأنها “معقدة” و “غامضة”، حيث يعمل الفصائل كجزء من القوات المسلحة النظامية ولكنها تنشط بشكل مستقل خارج سيطرة الدولة. الصحيفة تشير إلى أن الوضع الحساس جعل الحكومة في موقف صعب حيث تحاول تحقيق التوازن بين علاقاتها مع الولايات المتحدة ومع الجماعات المسلحة. يُذكر أن الحكومة صنفت الحشد الشعبي في العام 2016 على أنه تشكيل عسكري مستقل داخل القوات المسلحة.
تفصيل التقرير بشكل محدد حول كتائب حزب الله التي شاركت في الحرب ضد تنظيم داعش في العام 2014 وشنت حوالي 170 هجومًا ضد قواعد القوات الأمريكية. يشير التقرير أيضًا إلى دور الحشد الشعبي في قمع المتظاهرين المناهضين للحكومة، مما يجعل الحشد الشعبي جزءًا من “المقاومة الإسلامية في العراق”. تقدم الصحيفة أيضًا آراء الباحثين حول تصاعد التوترات وعدم وجود أي طرف يرغب في حدوث مواجهة شاملة أو حرب مباشرة في العراق، بالإضافة إلى توقف محادثات أميركية-عراقية بعد الضربة التي قتلت 3 جنود أمريكيين.
في النهاية، يتوقع الخبراء أن تضغط الفصائل المتحالفة مع إيران على الحكومة العراقية لإنهاء التحالف بشكل سريع، وتحث على التوصل إلى نتائج فعلية من خلال التحادث دون تصعيد المواجهات.