تزايدت أعداد المعتمرين العراقيين العالقين في المطارات العراقية والسعودية بسبب حظر شركة “فلاي بغداد” من الطيران بعد أن فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات، وذلك وسط تعطل نحو نصف أسطول الخطوط الجوية العراقية، مما فاقم من الأزمة. وكانت الشركة متعاقدة مع شركات الحج والعمرة لنقل الأعداد الكبيرة من المسافرين خلال موسم العمرة. إلى جانب ذلك، تسببت الخطوط الجوية العراقية بمشكلات في عدد من طائراتها.
وأكد مدير الإعلام والاتصال الحكومي في وزارة النقل العراقية أن معظم الأعداد المتأخرة هي بسبب حظر شركة “فلاي بغداد”، التي كانت متعاقدة مع شركات الحج والعمرة. وأشار إلى أن 24 طائرة من أسطول الشركة خارج الخدمة، وعملت الوزارة على إصلاحها لتجنب المشاكل التي واجهت قطاع النقل الجوي. وأدلى خبير في قطاع الطيران بتصريحات مماثلة، معبرا عن تأكيده أن توقف شركة فلاي بغداد عن العمل ونقص في أسطول طائرات الخطوط الجوية العراقية تسببا في تأخير المسافرين.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على شركة الطيران العراقية “فلاي بغداد” ومديرها التنفيذي لاتهامهما بتقديم المساعدة للحرس الثوري الإيراني وميليشياته. وتشمل العقوبات “تجميد أصول الشركة ومنعها من القيام بمبادلات تجارية مع الولايات المتحدة”. وتعتبر الشركة أن هذه العقوبات مبنية على “معلومات مضللة” وتقدم الشركة بنفسها لوصفها بـ”ظلم كبير”.