يبدأ العربي رحلة البحث عن لقبه القاري الأول عندما يحلّ ضيفاً على الزوراء العراقي على استاد جذع النخلة في مدينة البصرة، من دون جمهور، في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي تشهد لقاءً آخر يجمع النجمة اللبناني مع الرفاع البحريني.
وخضع «الأخضر» لتغييرات عدة قبل انطلاق الموسم الجديد، طالت الجهاز الفني الذي بات بقيادة ألمانية للمرة الأولى في تاريخ النادي بوجود توماس برادريتش والذي خلف البوسني روسمير سفيكو.
وعلى صعيد العناصر، أجرت الإدارة تغييراً شاملاً طال الخماسي الأجنبي فتم التعاقد مع كل من السنغالي مامادو ثيام، النيجيري اينايو ايوالا، الجزائري سفيان بوشار والمغربي حمزة خابا ومواطنه وليد صبار الذي كان آخر الوافدين.
وسجلت إدارة العربي الخماسي الأجنبي إضافة إلى جمعة عبود كلاعب آسيوي.
وكان العربي استغل فترة التوقف الدولي بخوض مباريات ودية آخرها مع الصليبخات، الخميس الماضي، انتهت بالتعادل السلبي.
وبدأ الفريق الموسم المحلي بتحقيق انتصار مهم على السالمية 3-2 في افتتاح مشواره في «دوري زين» الممتاز، ولكنه عاد ليسقط في فخ التعادل 1-1 مع الشباب بالجولة الثانية.
واصطحب «الأخضر» معه الى البصرة لاعبي المنتخب الأولمبي بندر السلامة وبدر المطيري في ظل الغيابات التي يعاني منها بسبب الإصابات أو الايقاف.
ويغيب الثلاثي الدولي، الحارس سليمان عبدالغفور وسلطان العنزي وسلمان العوضي (متواجد أيضاً مع المنتخب الأولمبي) بسبب إيقافهم لـ 3 مباريات من قبل الاتحاد الآسيوي للعبة على خلفية الأحداث التي تلت مباراة العربي والسيب العماني في النسخة الماضية، فيما يعاني حسين أشكناني من إصابة.
ويعتمد برادريتش على العناصر الدولية حمد القلاف وحسن حمدان وعبدالله عمار وعلي خلف وبدر طارق، فيما ينتظر أن يحل أحمد دشتي بديلاً للحارس عبدالغفور.
أما الزوراء، أحد أكبر أندية العراق، فيسعى هو الآخر الى الظفر بلقبه الأول في المسابقة واللحاق بمواطنه القوة الجوية الذي يتصدر، مع نادي الكويت، سجل المتوجين بالكأس بثلاثة ألقاب.
وكان الزوراء قد تعرض إلى ضربتين موجعتين قبل مواجهته العربي، بحرمان جمهوره من حضور المباراة لعقوبة سابقة من الاتحاد القاري، وإيقاف قائده وحارس مرماه الدولي جلال حسن بعد طرده في مباراة الزوراء والشارقة في دوري أبطال آسيا عام 2021.
ويضم الفريق خمسة أجانب هم الجناح الجابوني أبو بكر كوني، المهاجم الغاني كولينز أوباري، الجناح النيجيري كريستوفر جون، المدافع الموريتاني الحسن أحويبيب، ولاعب الارتكاز التونسي إسكندر الشيحي، إضافة إلى المدافع السوري فراس أرناؤوط الذي يعتبر لاعباً آسيوياً.