وزارة الداخلية في قطاع غزة أفادت بأن مخيم جباليا تعرض لقصف من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم إطلاق 6 قنابل وزن كل واحدة منها طنًا من المتفجرات. وأكدت الوزارة أن هناك ضحايا بين الشهداء والجرحى، وبلغ العدد الأولي للضحايا حوالي 400 شخص.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دمر حيًا سكنيًا في وسط مخيم جباليا بالكامل، مما أدى إلى تشريد العديد من الأهالي وتدمير منازلهم. وأضافت الوزارة أن العدد الأكبر من ضحايا هذه المجزرة هم الأطفال والنساء، مما يؤكد الاستهداف العمدي للمدنيين وارتكاب جرائم حرب.
وأدانت وزارة الداخلية في غزة بشدة هذا العدوان الذي يستهدف الأبرياء وينتهك القانون الدولي. وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وضمان توقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق العدالة للضحايا. كما شددت الوزارة على استمرار المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة.
في الوقت الذي يتصاعد فيه العنف في قطاع غزة، تستمر الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والبنية التحتية. يظهر أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم القوة بشكل مفرط بحق الفلسطينيين، حيث يقوم بقصف مخيم جباليا بالأسلحة الثقيلة والمتفجرات. تشهد الأحياء السكنية تدميرًا شاملاً، وتزيد حصيلة الضحايا، وخاصة الأطفال والنساء، في تصاعد كبير للعنف والتوتر.
وفي ضوء هذا الوضع الصعب، تعتبر وزارة الداخلية في قطاع غزة أن العدوان الإسرائيلي يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان. وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان والخسائر البشرية والمادية التي يسببها. وتدعو الوزارة الجهات الدولية إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق العدالة للضحايا. كما تؤكد الوزارة على استمرار المقاومة الفلسطينية في مواجهة التجاوزات الإسرائيلية وحماية الشعب الفلسطيني.