وجاءت تصريحات واشنطن بعد يوم واحد من الهجوم الذي وقع في بغداد وأسفر عن مقتل قائد محلي للحشد الشعبي وأحد مساعديه واثنين آخرين. وتشهد العراق حالة من عدم الاستقرار والاضطرابات بسبب الاشتباكات المستمرة بين القوات العراقية والتنظيمات المسلحة المرتبطة بإيران. وتعمل الولايات المتحدة على تقديم الدعم والمشورة للقوات العراقية في مكافحة تلك التنظيمات ومنع عودة تنظيم “داعش”.
قوات الأمن العراقية انتشرت في المنطقة المستهدفة، ووصل فريق أمني إلى الموقع لإجراء تحقيقات أولية. وتمت ضربة جوية من قبل الولايات المتحدة الشهر الماضي رداً على هجوم بطائرة مسيرة نفذه مسلحون متحالفون مع إيران أدى إلى إصابة خطيرة لجندي أميركي. وعادةً ما تستهدف هذه الهجمات سيارات القادة المحليين للحشد الشعبي ومواقعهم في مناطق متفرقة من العراق.
وتعرضت قوات الأمن الأميركية في العراق وسوريا للمئات من الهجمات منذ بداية الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي. وتمتلك الولايات المتحدة قوات في العراق وسوريا تقدر بحوالي 3500 جندي، تقوم بتقديم المساعدة والدعم للقوات المحلية المحاربة ضد تنظيم “داعش” والتهديدات الإيرانية.
