تم توقف الفصائل المسلحة الموالية لإيران عن مهاجمة المصالح الأميركية في المنطقة بعد زيارة قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني الأخيرة لبغداد. وقد وصفت المصادر هذا بأنه علامة على رغبة طهران في الحيلولة دون نشوب صراع أوسع نطاقا. وقد واجهت تلك الفصائل الإيرانية بتحذير من قاآني بأن سفك الدماء الأميركية يخاطر برد أميركي عنيف.
كما أن الفصائل الشيعية العراقية المسلحة المتحالفة مع إيران كانت شنت أكثر من 20 هجوما على قوات الولايات المتحدة خلال الأسبوعين السابقين لزيارغ قاآني إلى العراق، وذلك ردا على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. ولكن منذ زيارة قاآني، توقفت هذه الهجمات على الأمريكيين، مما يدل على رغبة إيران في منع نشوب صراع أوسع نطاقا.
سيدة حسن، قائدة في الحرس الثوري الإيراني والنائب الأول لقاآني، قالت في وقت سابق إن واشنطن ستدفع ثمناً غالياً في الحالات التي تموت فيها الأرواح الأميرة، وأن رد إيران لا يمكن التنبؤ به. وأضافت في اتصال هاتفي مع رويترز أن قاآني بلغ الفصائل المسلحة العراقية المتحالفة مع إيران بأن سفك الدماء الأميركية يخاطر برد عنيف من واشنطن.