قُتِل قيادي بارز في كتائب “حزب الله” في ضربة نفّذتها طائرة مُسَيرة أمريكية في بغداد، ويُعتبر هذا الحدث جزءًا من التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة والفصائل المسلحة المرتبطة بإيران في الشرق الأوسط. وتأتي هذه الضربة بعد أسبوع من غارات أمريكية، وبعدما تعهدت الولايات المتحدة باستهداف فصائل مسلحة مرتبطة بإيران بعد هجوم في 28 يناير قُتِل فيه ثلاثة جنود أمريكيين.
وتتهم واشنطن كتائب “حزب الله” بالتورط في التخطيط لهجمات استهدفت قواتها في الشرق الأوسط، الأمر الذي يعكس متأزم الوضع والتحديات التي تواجه العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران، والتي تستمر في التصاعد رغم تغيير الإدارة الأمريكية. ويتنامى القلق من تصاعد التوترات والاشتباكات المسلحة بين الفصائل المسلحة المدعومة من إيران والقوات الأمريكية في المنطقة.
ويشير المراقبون إلى احتمال تصاعد الصراع بين الولايات المتحدة وفصائل مسلحة مرتبطة بإيران في الشرق الأوسط، مما يؤدي إلى مزيد من الاشتباكات والتوترات في المنطقة. و يثير هذا الصراع المحتمل المخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط وتأثير ذلك على استقرار المنطقة ككل.