وجه القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء في العراق، محمد شياع السوداني، توجيهات إلى القيادات الأمنية بضرورة ملاحقة مرتكبي حادث إطلاق المقذوفات باتجاه السفارة الأمريكية في العراق وتقديمهم للعدالة. وأكد أن استهداف البعثات الدبلوماسية أمر غير مقبول تحت أي ظرف وأن مرتكبي هذه الأعمال يسيئون إلى استقرار وأمن العراق ولا يمثلون إرادة الشعب العراقي. وأشار إلى أن قوات الأمن ستواصل حماية البعثات الدبلوماسية وصيانة المعاهدات الدولية والالتزام بتأمينها.
كما أشار السوداني إلى أن محاولة التلاعب بالأمن الداخلي والتعرض لسمعة العراق السياسية واستهداف أماكن آمنة محمية بقوة القانون والاتفاقيات الدولية هي أعمال إرهابية. وأكد على أن قوات الأمن والأجهزة الحكومية ستواصل حماية البعثات الدبلوماسية وصيانة المعاهدات الدولية والالتزام بتأمينها. وأكد على أن العناصر المسيئة لن تجد إلا الملاحقة والتصدي من قبل القوات الأمنية دفاعاً عن سيادة العراق واستقراره.
وأخيرا، أعرب السوداني عن أن المجموعات المسلحة التي تقوم بهذه الأعمال لا تعكس القرار العراقي الوطني وأنها تسيئ إلى العراق واستقراره وأمنه. وأكد على أنها مجاميع منفلتة وخارجة عن القانون ولا تمثل إرادة الشعب العراقي.