شهد مهرجان العراق الدولي العديد من التساؤلات والشائعات والانتقادات. وقد أوضح عارف الساعدي، مستشار رئيس الوزراء للشؤون الثقافية، في تصريح له أن الهدف الأساسي من المهرجان كان تكريم الفنانين العراقيين والعرب، وقد حظيت الفكرة بدعم من الرئاسة ووزارة الثقافة، ولكن لم تحصل الفنانة شذى حسون على أي دعم مالي لتنظيم المهرجان. وقد تم تكريم الفنانين المحترمين بشكل لائق ومفرح في المهرجان، وتحدثوا عن بغداد وعودة عافيتها بالفن والشعر والسلام.
ومع ذلك، تم الاعتراض على بعض الأمور في المهرجان، مثل وجود بلوكرات وفانيشستات. ويتساءل البعض عما إذا كان من المناسب أن نفتش النساء في بوابة الحفل أو أن نصدر توجيهات بشأن اللباس والأزياء. ومع ذلك، يشدد الساعدي على أن المهرجان ليس من مهامهم التدخل في هذه الأمور، ويذكر أنه لو قاموا بذلك لتعرضوا للشتم والانتقادات الأكثر.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك انتقادات لتوقيت المهرجان، حيث تم تأجيله بسبب الحداد في العراق بسبب الكارثة التي وقعت في الحمدانية. وعلى الرغم من أن المهرجان تزامن مع اليوم الوطني في العراق، إلا أن الساعدي يؤكد أن المهرجان لم يقام احتفالا باليوم الوطني، بل كان مجرد تأجيل.
وفي الختام، يعتبر الساعدي أن الآراء والانتقادات المحترمة ضرورية لتصحيح أي خلل في المهرجان، ويؤكد أنهم لا يمكن أن يتعرضوا للاستغلال المالي من أجل السكوت عن الانتقادات. كما ينوه أيضًا بأنه من غير المقبول أن يقوم من يدعي الفن أو الثقافة بابتزاز الناس بواسطة البوستات والشتائم للحصول على المال.