أكد رئيس كتلة سند النيابية المنضوية في تحالف الإطار التنسيقي، مرتضى الساعدي، أن الاجتماع المرتقب بين التحالف ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي سيتناول ملف تحرك هيئة النزاهة بشأن أملاك الحلبوسي وزوجتيه في بلاروسيا والأردن. وأشار الساعدي إلى أن محتوى الملفات التي سيتم مناقشتها لم يتضح بعد بشكل كامل.
تظهر وثيقة صادرة عن هيئة النزاهة دائرة الوقاية، الأربعاء الماضي، أن الهيئة بدأت التحرك لكشف أملاك تخص الحلبوسي وزوجتيه في بلاروسيا والأردن. وتتضمن الوثيقة بيانات حول العقارات والحسابات المصرفية التي تعود إلى الحلبوسي وزوجتيه. وهذا يعني أن فريق من هيئة النزاهة سيقوم بالتحقيق في هذه الأملاك بهدف التأكد من صحتها وشفافيتها.
يهدف الاجتماع المرتقب بين التحالف ورئيس مجلس النواب إلى مناقشة ومراجعة تحرك هيئة النزاهة ونتائج التحقيق الخاص بها فيما يتعلق بأملاك وحسابات الحلبوسي وزوجتيه. من المهم أن يتم التحقق من صحة هذه الأملاك وشفافيتها وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة وجود أي مخالفات أو انتهاكات للقانون. يجب أن يكون هناك تعاون كامل بين التحالف ورئيس مجلس النواب في هذه المسألة لتحقيق المصلحة العامة وتعزيز الشفافية في العمل السياسي.
أخيرًا، يتطلع العراقيون إلى أن تتم متابعة هذا الملف بنزاهة وعدالة، وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة وجود أي مخالفات أو فساد. يجب أن يتمتع الحلبوسي وأي مسؤول آخر بالشفافية والمسؤولية في تصرفاتهم المالية وأن يكونوا قدوة للمجتمع في مكافحة الفساد. يعد هذا الاجتماع فرصة لوضع النقاط على الحروف وتحديد المسار المستقبلي للعمل السياسي في العراق.