أكد الباحث في الشأن السياسي مازن الزيدي أن إقليم كردستان ينحاز مع الأميركيين ضد بغداد، مشيراً إلى أن حكومته تستثمر التوتر في العراق لحصد المكاسب. وأوضح الزيدي خلال مشاركته في برنامج “نصف دائرة” على قناة “العهد” أن إقليم كردستان لم يرفع صوته تجاه القصف التركي، مشيراً إلى أن الإقليم ينحاز مع الأميركيين ضد بغداد. وأشار إلى أن حكومة كردستان تستثمر التوتر في العراق لحصد المكاسب، مؤكداً أنها لن تخضع لابتزاز كردستان.
وجاءت تصريحات الباحث السياسي مازن الزيدي عقب التصعيد الأمني في العراق وتصاعد التوتر بين بغداد وأنقرة والقصف التركي لمناطق في شمال العراق. ورأى الزيدي أن إقليم كردستان وضع نفسه في موقف معقد بعد أن اختار أن يكون حليفاً للأميركيين ضد حكومة بغداد، مشدداً على أن الحكومة الكردية تستثمر هذا التوتر من أجل تحقيق المكاسب، معتبراً أن هذا الموقف لن يكون له نتائج إيجابية في المستقبل.
وفي هذا السياق، أكد الباحث السياسي مازن الزيدي أن حكومة كردستان لن تخضع لأي ابتزازات من جانب القوى السياسية في العراق، وتحديداً حكومة بغداد. وأشار إلى أن العلاقات السياسية بين كردستان وبغداد تشهد توتراً متزايداً في الآونة الأخيرة، معتبراً أن استمرار هذا التوتر قد يؤدي إلى تفاقم الوضع السياسي في العراق بشكل عام.