قامت وزارة الخارجية العراقية باتخاذ إجراءات دبلوماسية حازمة ضد العدوان الإيراني على مدينة أربيل، حيث قامت بإستدعاء القائم بالأعمال الإيراني في بغداد وسلمته مذكرة احتجاج بشأن هذا العدوان. كما عبرت الخارجية العراقية عن إدانتها الشديدة لهذا العدوان واستنكارها لقصف الأماكن السكنية الآمنة في مدينة أربيل بواسطة الصواريخ الباليستية. وقد تسبب هذا الهجوم في وفاة عدد كبير من الأبرياء وإصابة آخرين، بما في ذلك رجل الأعمال الكردي “پيشرو دزيي” وعائلته، الذين تصدوا بشجاعة لهذا الهجوم الغاشم.
وأكدت وزارة الخارجية العراقية أن هذا السلوك العدواني يعتبر انتهاكًا صارخًا لسيادة العراق وأمن الشعب العراقي، ويشكل تهديدًا لسلامة المنطقة. كما هددت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الممكنة ضد إيران، وسيتم تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن بشأن هذا العدوان الغاشم.
المجتمع الدولي يجب أن يتخذ إجراءات فورية لوقف العدوان الإيراني على الأراضي العراقية وحماية الشعب العراقي من أي تهديدات مستقبلية. لا بد من التصدي بقوة لمثل هذه الأعمال العدوانية التي تهدد سلامة البشر في المنطقة.