أعلنت وزارة التربية في العراق اليوم الأحد، عن صدور قرار استملاك أرض ثانوية كلية بغداد التي تعد من التراث التعليمي العريق في البلاد. وأكد المتحدث باسم الوزارة كريم السيد أن الجهود التي بُذلت من قبل الوزارة وتحت إشراف وزير التربية أثمرت عن حصول الوزارة على تسجيل رسمي للعقار. وأوضح السيد أن الثانوية هي مؤسسة تعليمية تاريخية في بغداد وأن عمرها يزيد عن 90 عاماً، مشيراً إلى أن الوزارة تقدم الشكر لكل الجهود التي ساهمت في هذا القرار التاريخي والداعمة لمثل هذه الجهات التعليمية المميزة.
وأضاف السيد أن الثانوية كانت وما زالت تعتبر من الركائز الأساسية للتعليم في العراق، حيث تدرس فيها كفاءات وأسماء بارزة قدمت خدمات تعليمية مميزة للبلاد. وأكد أن هذا القرار يعد خطوة هامة نحو دعم التعليم في البلاد والحفاظ على التراث التعليمي القيّم والتاريخي. وختم السيد بالتأكيد على أهمية الثانوية كلية بغداد في تاريخ بلادهم ودورها الكبير في تقديم التعليم المميز والجودة للطلاب على مدى السنوات الطويلة.
وأشار السيد إلى أن قرار استملاك الأرض لصالح وزارة التربية يأتي في إطار جهود الحكومة لدعم التعليم وتعزيز جودة التعليم في البلاد. وأوضح أن هذا القرار يعكس التزام الحكومة بالاستثمار في القطاع التعليمي وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، والتي تسهم في تطويرهم وتحقيق طموحاتهم في مجال التعليم والتعلم. وأكد على أن الوزارة ملتزمة بتوفير أفضل الفرص التعليمية للشباب العراقي وتوفير بيئة تعليمية تساعدهم على التفوق والنجاح في مسيرتهم الدراسية.