أكد غياث السورجي، عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، أن تبادل الاتهامات بين بغداد وأربيل بشأن الملف المالي والواردات والبيانات أثر على الموظفين في إقليم كردستان بسبب تأخر صرف الرواتب. وأوضح السورجي أن حكومة كردستان مؤلفة من الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني وحركة التغيير، لكن ملف الواردات الداخلية والكمارك والمنافذ الحدودية بيد الحزب الديمقراطي، الذي يسيطر على المفاصل الرئيسية في الحكومة.
وأشار الى ان الموظفين في الإقليم وقعوا ضحية لتأخر صرف المستحقات بسبب التبادلات السياسية والاتهامات بين بغداد وأربيل، حيث اتهمت بغداد حكومة الإقليم بعدم الشفافية في قوائم الرواتب بينما اتهمت أربيل بغداد بمحاولة تجويع الشعب الكردي.
ونوه السورجي إلى أن حزب بارزاني لديه أغلبية المقاعد والأصوات في الإقليم ويسيطر على المفاصل الرئيسية في الحكومة، مما يجعل الأحزاب المشاركة في السلطة داخل الإقليم لا تعلم بحجم الواردات والعائدات التي تدخل كردستان.