تواصل تركيا هجماتها ضد المدنيين في العراق، وخاصة في محافظة دهوك، دون تدخل رسمي من الحكومة العراقية أو المجتمع الدولي. ويشير الخبراء إلى ضرورة استخدام القوة لردع تركيا ووقف انتهاكاتها، مع دعوة للتدخل الدولي لوقف التوسع التركي في الأراضي العراقية. ويؤكد المحللون على خطورة تصاعد الهجمات التركية وتأثيرها السلبي على السيادة العراقية والأمن في المنطقة.
وتشير التقارير إلى توجه تركيا نحو توسيع نفوذها في العراق، من خلال استخدام القوة واستهداف المدنيين وتواجدها بقواعد عسكرية متعددة بالقرب من الحدود. وتشدد التحليلات على ضرورة تحرك القوى السياسية العراقية لمواجهة التوسع التركي والدفاع عن السيادة الوطنية، بالتعاون مع إقليم كردستان. ورغم الاستنكار الدولي، إلا أن تركيا تواصل قصف الأراضي العراقية دون موقف رادع.
من جهة أخرى، يرى الباحثين والمحللين أن تصاعد القصف التركي يعكس استهتارا من الجانب التركي بسيادة العراق وحقوق شعبه، ويدل على تجاهل المؤسسات الأممية لهذه الانتهاكات. وتقدم تركيا بحجة محاربة الإرهاب لتبرير تواجدها في المنطقة الكردية. وفي هذا السياق، يطالب المحللون بضرورة اتخاذ مواقف حاسمة لوقف انتهاكات تركيا وحماية السيادة العراقية وأمن منطقة الشرق الأوسط.