الاحتجاج في العراق وسيلة شعبية للتعبير عن الاستياء والانتقاد للأحداث والوضع الحالي. إنها طريقة يتبعها الشعب العراقي للتعبير عن آرائهم ومواقفهم. وفي حالة انتشار هذه الطريقة في العواصم العربية الأخرى، من الممكن أن يدرك الأمريكيون أن دعمهم للصهاينة قد يكون له عواقب وثمن باهظ.
ويجب أن يتعرف المواطن الأمريكي على دور بايدن في الحركة الصهيونية والتأثير السلبي لهذا الدور على العلاقات بين الولايات المتحدة وبقية الدول. ومن الممكن أن يكون استهداف السفارات الأمريكية تصرفًا يدفعه الناس كوسيلة للتعبير عن رفضهم واستنكارهم لتورط الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ودعمها للصهاينة.
إنها طريقة للتعبير عن الغضب والرفض، وربما يكون لها تأثير إيجابي على السياسة الخارجية للولايات المتحدة ودورها في الصراعات الإقليمية، وقد تكون هذه الطريقة هي السبيل لتحقيق التغيير المطلوب في هذه السياسة.