تمت استقبال فكرة إقامة مباراة الكلاسيكو بين الناديين الأهلي والزمالك في المملكة العربية السعودية بترحاب كبير من قبل الجماهير المصرية واللاعبين، مع تأكيد رابطة الأندية المصرية على عدم وجود أي ممانعة من حيث إقامة اللقاء خارج حدود مصر. تم تحديد موعد المباراة المنتظرة من الدوري المصري لكرة القدم في الرياض بتاريخ 15 أبريل، وتأكيد وجود طاقم تحكيم مصري لإدارة اللقاء، مع تأكيد على أن الحدث هو شأن داخلي ولا يحق للاتحاد الأفريقي لكرة القدم التدخل فيه.
تم وصف الاتفاق المالي الذي تم التوصل إليه لإقامة المباراتين في السعودية بأنه الأكبر في تاريخ الكرة المصرية، مع التأكيد على أن العائدات المتوقعة ستعود بالنفع على جميع أندية الدوري المصري. كما شكلت إقامة هذه المباراة الكلاسيكية في المملكة العربية السعودية حدثاً غير مسبوق، مع توقعات بحضور جماهيري كبير وتحقيق عائدات مالية مهمة للأندية المشاركة وللكرة المصرية بشكل عام.
أبدى العديد من الشخصيات الرياضية المصرية تفاؤلاً تجاه تبني مزيد من الخطط التسويقية لتسويق شعبية كرة القدم المصرية، خاصة في دول الخليج، مع تأكيد على أهمية تحويل الكرة إلى صناعة واستثمار وتسويق، بما يسهم في تعزيز شهرة الأندية المصرية مثل الأهلي والزمالك على المستوى الإقليمي والعالمي، وتحفيز نمو وتنمية الرياضة في مصر وبرزها بشكل أكبر على الساحة الرياضية الدولية.