المقال الذي كتبه السيد إبراهيم يسلط الضوء على أحداث تاريخية هامة في العالم الإسلامي، بدءاً من سقوط بغداد والغزو المغولي وصولاً إلى معركة الزلاقة وتأثيرها على إعادة الخلافة الإسلامية في الأندلس على يد يوسف بن تاشفين. يُظهر المقال أهمية فهم التاريخ واستلهام العبر منه للوصول إلى المستقبل، حيث يُذكر أن الأحداث التي جرت في العصور القديمة تعيد نفسها في العصور الحديثة بسبب الغدر والخيانات والتفرقة والتآمر، كما حدث في سقوط بغداد والأندلس.
يشير الكاتب إلى أن ترك الجهاد والاقتراب من حياة الترف والبذخ أدى إلى ذل الأمة الإسلامية، حيث أن القوم الذين تركوا الجهاد شعروا بالذل والهوان وفقدوا رؤيتهم الاستقلالية والسيادة. بالكلمات الصادقة التي نقلتها الأحاديث النبوية وأقوال الصحابة، تجدر الإشارة إلى أن عدم الاستعداد للجهاد يؤدي إلى انكسار الشعوب واستسلامها للعدو واستبدادها، كما حدث مع العرب عندما تركوا مبدأ الجهاد وانشغلوا بتلذذ الحياة.
على الرغم من أهمية الدروس التاريخية التي نتعلمها من تلك الأحداث، يجب علينا أيضًا تطبيقها في واقعنا الحالي والمستقبل لحماية أمتنا الإسلامية والمحافظة على هويتها وقيمها. يُذكّر المقال بأن ترك الجهاد والتفرقة داخل الأمة قد يؤدي إلى ذل الشعوب واستبدادها، مشيرًا إلى أن علينا أن نكون حذرين ومستعدين لمواجهة التحديات القادمة بروح الجهاد والتضحية من أجل الدين والوطن.