تحدث رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، عن الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه المواطنون الكرد في الإقليم. دعا الحكومة في بغداد إلى حل مشكلة الرواتب والموازنة بأسرع وقت ممكن. كشفت أرقام مفزعة تأثير الأزمة المالية على الأسواق في كردستان. وقد أشارت تقارير إعلامية إلى تصاعد قساوة الأزمة المالية وتأخر صرف الرواتب منذ أشهر.
وأكد بارزاني أن الناس في الإقليم يعيشون وضعاً معيشياً سيئاً جراء عدم معالجة الخلافات السياسية والمالية العالقة بين بغداد وأربيل. كما أشار إلى أن هجمات الفصائل المسلحة تشكل تحدياً صعباً للسلطات والسكان على حد سواء. رفض بارزاني دعوات إنهاء مهمة التحالف الدولي وأكد ضرورة الحوار مع الحكومة الاتحادية لحل الملفات والقضايا بما يحافظ على أمن المواطنين.
الباحث والصحافي الكردي سامان نوح وصف الكارثة الاقتصادية في إقليم كردستان باللا تصديق وأشار إلى أزمة الخبز المتواصلة وتفاقم المخاطر الاقتصادية مع عدم توفر المؤشرات على أي اتفاق لتمويل رواتب الموظفين. ورغم الجهود المبذولة للتوصل إلى صيغة تفاهم حول حصة الإقليم من الموازنة العامة، إلا أن الأمور لا تزال معلقة على ما يشبه الأحجية. وقد وجه أصحاب المتاجر في السليمانية رسالة إلى السلطات المحلية بشأن تدهور الوضع الاقتصادي في المدينة وأنها تحولت إلى قرية كبيرة مدمرة.
يعيش مواطنو إقليم كردستان العراق وضع اقتصادي صعب وكارثي بسبب عدم صرف الرواتب منذ أشهر وتفاقم الأزمة المالية. هذا الوضع يؤثر على جميع الأسواق ويجعل الحياة صعبة على السكان. يشدد الحاجة إلى التعاون بين بغداد وأربيل لحل المشكلات السياسية والاقتصادية وضمان سلامة المواطنين.